يعتبر الزهايمر مرضا
منتشراً الآن، لكنه نادراً ما يصيب الشباب، حيث تنتشر الأصابات بين
سن65_74 سنه. وذلك بمعدل شخص واحد من بين كل 25. أما من تجاوزوا الــ 85
من العمر فان النسبه تصبح على الأقل شخصاُ واحداً في كل خمسة أشخاص.
ويعود سبب فقدان الذاكره الى وجود تجمعات ليفيه وعصبيه وحبيبات هدم تسببها
مادة تسمى بيتا أميلويد، وهي ماده تتواجد في دماغ المصابين بالمرض، وينتج
عنها أضطراب في عملية نقل الأرشادات العصبيه والكيماويات. ويصاحب مرض
الزهايمر أعراض أخرى مثل التغير في الشخصيه التصرفات الشاذه وصعوبه أتخاذ
القرارات كما يمر المرض بعدة مراحل:
|
المرحلة المبكرة تأتي من دون الانتباه لها |
المرحله المبكره: وهي
غالباً ما تأتي دون الأنتباه لها، فيتجاهلها الأقرباء والناس وقد يرجعونها
لتقدم العمر أو الشيخوخة، ويلاحظ في هذه المرحله ظهور بعض الأعراض مثل
الصعوبه في التعبير، فقدان ملحوظ في الذاكرة خاصه لفترات معينه، عدم تقدير
الوقت، نسيان الأماكن ألمعروفه أو المألوفة بالاضافة الى الأكتئاب أو
الغضب.
المرحله المتوسطه:وهي عباره عن فقدان الذاكره بشكل حاد ولافت للانتباه وعدم تذكر أسماء
الأشخاص بسهوله، وعجز المريض عن القيام بنشاطاته بسهوله، بالاضافة الى أن
المريض يزداد تعلقاً بالأخرين، ويحتاج الى المساعده للحفاظ على نظافته،
كما يمكن أن يصاب بالهذيان.
المرحله المتأخره:وفيها يصاب المريض بصعوبات في الأكل والتغذيه، وعدم القدره على التمييز
ومعرفه الأقارب والأشياء المألوفه. كذلك عدم القدره على الحركه وصعوبات في
فهم الأحداث وتفسيرها بالاضافة الى عدم القدره على التحكم عند قضاء
الحاجه.
علاج الزهايمر
|
لتقوية الذاكره ينصح بالتغذيه السليمة |
أما
عن علاج الزهايمر فحتى الآن لا يوجد علاج شاف من هذا المرض، لكن توجد
علاجات تبطئ من تفاقمه وتحد مؤقتاً من تضرر خلايا المخ. فهناك عقاقير
كثيره من الممكن استخدامها تعمل على توقف تدهور الذاكره وتكون فعاليتها
اكثر عند المراحل الاولى من المرض. ومن السبل الأخرى التي يمكن أتباعها في
العلاج تحديد اسلوب ونمط روتيني وطبيعي للمريض لأن الروتين يساعد على
تنظيم الحياه اليوميه. وكذلك تشجيع المريض في الحفاظ على استقلاليته
وحمايته من أي صدمات نفسيه وأجتماعيه وجسديه.
ولتقوية الذاكره ينصح بالتغذيه السليمه والطعام الغني
بالبروتين والأحماض الأمينيه والفيتامينات والكالسيوم مع الحفظ على
اللياقه البدنيه.
والعقل يحتاج لتمارين رياضيه مثل الجسم وذلك بتدريب
الذاكره عن طريق تسجيل بعض المواعيد الثابتة في مفكره خاصه مثل مواعيد
النوم والأكل وهكذا، لأن هذه ألطريقه تساعد على استعاده المعلومه بسرعه.